الحملات الصليبية هي حملات عسكرية قمت بها كنائس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في القرنين الثالث عشر والأول عشرين ضد المسلمين واليهود في الشرق الأوسط. وفي كتاب غيورغي بونداريفسكي “”الغرب ضد العالم الإسلامي من الحملات الصليبية حتى أيامنا””، يقدم هذا المؤلف واضحاً الأزمة التي تشهدها بلدان العالم الإسلامي بعد الحملات الصليبية. ويبين أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، قدم دعماً وتأييداً للحملات الصليبية وأن العلاقات بين الغرب والشرق الإسلامي تعتمد على تبادلات تجارية وعلاقات سياسية مع المؤيدان للغرب.
ويشير المؤلف إلى أن الحملات الصليبية لم تنته بالفعل، بل يشهد العالم الإسلامي نوعاً من الحملات الصليبية الجديدة في الوقت الحاضر، مثل الحملات العسكرية التي يشنها الأميركيون ضد المسلمين في بعض الأراضي الإسلامية. وبالتالي، يشير المؤلف إلى أن الغرب يبذل جهوداً من أجل التحقيق في السلطة المحلية وجلب الاستقرار إلى المناطق الإسلامية، مما يشير إلى أن هذه الحملات الصليبية لا تعني مجرد تاريخ، بل أنها ما تسببه الضرر الحالي من جذورها التاريخية.
يمكن الحصول على نسخة كاملة من كتاب “”الغرب ضد العالم الإسلامي من الحملات الصليبية حتى أيامنا”” بشكل مجاني في مواقع التحميل المختلفة على الإنترنت. يحتوي الكتاب على المذاهب الدينية والثقافية المتعلقة بالموضوع، ويقدم تحليلاً للمشاكل التي تواجه العالم الإسلامي من أجل الشفاء من الضرر الذي تسببه الحملات الصليبية.
تفاصيل الكتاب | |
---|---|
اسم الكتاب | الغرب ضد العالم الاسلامي من الحملات الصليبية حتى أيامنا |
اسم المؤلف | غيورغي بونداريفسكي |
صيغة الكتاب | |
عدد صفحات الكتاب | 416 |
حجم الكتاب | 14.15 ميجا بايت |
لغة الكتاب | العربية |
تصنيف الكتاب | كتب تاريخ وجغرافيا |