تحميل كتاب مع الله في السماء PDF تأليف أحمد زكي مجانا [كامل]

تحميل كتاب مع الله في السماء PDF تأليف أحمد زكي مجانا [كامل]

تحميل كتاب مع الله في السماء pdf الكاتب أحمد زكيخُلِقْتُ ؛ وَ خُلِقَتْ مَعِيَّ نَفْسٌ حَسَّاسَةٌ سَــآّلَةٌ ؛ بَدَأتْ تُحِسُّ عَلَى صِغَرٍ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ اَلْنَّاَسَ عَادَةُ اَلإِحْسَاَسِ ؛ وَ بَدَأْتْ تَسْأَلُ عَلَى نُعُوُمَةِ ظُفُرٍ قَبْلَ أنْ تَأْتِيَ اَلنَّاَسَ عَاَدَةُ التِّسْآلِ .. تُرِيْدُ دَاَئِمَاً أَنْ تَعْرِفَ لَمِاذَا ؟ وَ كَثِيْرَاً مَا لَاَ تَجِدُ عَمَّا تَسْأَلُ سَبَبَاً ؛ وَ تُرِيْدُ دَائِمَاً أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ ؟ وَ قَلَّمَا تَجِدُ لِلْذِيِ تَسْأَلُ عَنْهُ كَيْفَاً ؛ وَ تَوَدُ مُخْلِصَةً أنْ تَعْلَمَ – وَ هِيَ تَعْلَمُ اَلْكَثِيِرَ – وَ تُغَرْبِلُ مَاَ تَعْلَمُ ؛ فَيَنْفَصِلَ حَبُّهُ عَنْ طِيْنِهِ ؛ وَ لَكِنْ مَاَ أَكْثَرَ الطِيْنِ ؛ و تَزِيِدُ لِلْذِيِ تَعْلَمُ غَرْبَلَةً ؛ وَ تَزِيْدُ ؛ حَتَّىَ مَاَ يَكَادُ أَنْ يَكُوُنَ لِلْحَبِّ وُجُوُدٌ . وَ تَدْرَجُ اَلْحَيَاَةُ ، وَ أَدْرَجُ مَعَهَا ؛ إِنَّ اَلْحَيَّ لاَبُدَّ لَهُ مِنَ اَلسَّيْرِ ؛ وَ أَسِيْرُ ؛ وَ يَسِيْرُ مَعِيَ نَاسٌ مِنْ سُوُدٍ وَ بِيْضٍ ؛ وَ يَسِيْرُ مَعِيَ فِي اَلْحَيَاَةِ كِلَابٌ ؛ مِنْ سُمْرٍ وَ شُقْرٍ ؛ وَ تَسِيْرُ أَبْقَارٌ ؛ وَ أَسْعَى ؛ وَ يَسْعَى مَعِيَ ثُعْبَاَنٌ ، وَ يَسْعَى مَعِيَ عَقْرَبٌ ؛ إِنَّهُ طَرِيْقُ الَحَيَاَةِ اَلْسُلْطَاَنِيِ الأَعَظَمِ ؛ يُؤْذِنُ بِاِلْسَّيْرِ فِيِهِ لِكُلِ مَا حَمَلَتْهُ قَدَمٌ ، أَوْ زَحَفَتْ بِهِ بَطْنٌ ، أَوْ نَقَلَهُ جَنَاَحٌ ؛ فَهُوَ لاَ يَرُدُّ أَحَدَاً لِسَوَاَدٍ أَوْ بَيَاَضٍ ؛ وَ لاَ يَمْنَعُ أَحَدَاً لِقُوَّةٍ أَوْ ضَعْفٍ ؛ وَ لاَ يَضِيْقُ بِأَحَدٍ لِقِصَرٍ فِيِهِ أَوْ طُوُلٍ ، أَوْ لِجَمَاَلٍ فِيِهِ أَوْ قُبْحٍ ؛ أَوْ لِقَسْوَةٍ فِيِهِ أَوْ لِيْنٍ . إِنَّهُ طَرِيْقُ اَلْحَيَاَةِ اَلْعَرِيْضِ ؛ اَلْوَاسِعِ ؛ اَلْفَخْمِ ؛ يَحْمِلُ اَلْخَلَائِقَ ؛ أُلُوُفَاً مُؤَلَّفَةً ؛ وَ هُوَ كَالْنَّهْرِ يَبْدْأُ عِنْدَ مَنْبَعِهِ بِمِيْلاَدٍ ، وَ يَنْتَهيَ عِنْدَ مَصَبِّهِ بِاِنْصِبَابٍ ؛ بِاِنْصِبَابٍ فيِ ذَلِكَ اَلُمحِيْطِ اَلأعْظَمِ الذَيِ لَا تَكَادُ تَجِدُ لَهُ غَوْرَاً . وَ تَأتِي الشَمْسُ إِلَى هَذَا الُمْحِيْطِ تَسْتَخْلِصُ مِنْهُ الحَيَاةَ سُحُبَاً ؛ تعُوُدُ بِهَا إِلىَ تِلْكَ المَنَابِعِ ؛ تَرْوِيِهَا ، وَ تُغَذِّيِهَا ؛ لِتَعُوُدَ سِيِرَتَهَا الأُوُلَى ؛ مِنْ مِيِلاَدٍ فيِ أَعَالِي الأَرْضِ عِنْدَ نَبْعٍ ؛ ثُمَّ اِنْصِبَاَبٍ آَخِرَ الأَمْرِ عِنْدَ مُحيطٍ ؛ في دَوْرَةٍ لا تَنْتْهي ؛ إِلاَ أَنْ تَعْجَزَ شَمْسٌ عَنْ اسْتِخْلاَصِ حَيَاةٍ .. و هَيْهَاتَ . وَ لَكَمْ حَاوَلْتُ أَنْ أتَوَقَفَ فِي هَذَا الطَرِيْقِ ؛ فيِ مَوْكَبِ الحَيَاهِ الأَعْظَمِ ، الأَفْخَمِ ؛ أُسَائلُ نَفِسِي : عَنْ هَذَا الطَريْقِ ؛ لِمَ كَانَ ؟ و كَيفَ كَانَ ؟ ؛ وَ مَا زِحَامٌ فِيْهِ ؟ … و لَكِنْ أبَى زِحَامُهُ الجَاريُ أنْ أتَوَقَفَ فِيْهِ …. وَ هَدَأَ التَيَّارُ ؛ آخرَ الأمْرِ لمَّا بَعُدَتْ مَنَابِعٌ ؛ و اقْتَرَبَتْ مَصَابٌّ ….. فَوَقَفْتُ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وَ عَاَوَدَني تِحْسَاسٌ ؛ وَ عَاوَدَنِي تِسْآلٌ ………………………… وَ نَظَرْتُ فِيِمَا كَانَ وَرَائِي مِنْ مَشَارِفٍ ؛ وَ مَا يَسْتَقْبِلُنِي مِنْ مَهَاَبِطٍ .. وَ أَمَدَنِي سَاَبِقُ عِلْمٍ ؛ وَ أَمَدَتْنِي خِبْرَةُ حَيَاَةٍ . . . . . . . . . . . . . وَ خَرَجْتُ عَلَى مَاَ أَحْسَبُ أَنَّهُ حَقِيِقَةَ اَلْحَيَاةِ اَلْكُبْرَى : تِلْكَ وَحْدَةٌ شَاَمِلَةٌ كَاَمِلَةٌ ؛ تَجْرِيِ فِيِ هَذِهِ اَلْخَلَائِقِ جَمِيْعَاً ؛ عَلَىَ اِخْتَلافِ صُوَرٍ ؛ وَ اِخْتِلاَفِ أَخْلاَقٍ . و هيَ تجريِ فِيِ أَرْضٍ وَ فِيِ سَمَاَءٍ ؛ أُوُمِنُ بِهَا كَإِيْمَاَنِي بِوُجُوُدِي ؛ وَ إِيْمَانِيِ بِوُجُوُدِكَ ؛ وَ اَلإيِمَانُ بِاِلْوُجُودِ أَوَلُ إِيْمَاَنٍ ………….. وَ تَسْأَلُنِي عَنْ هَذِهِ اَلْوَحَدَةِ : مَاَ اسْمُهَا ؟ وَ أَقُوُلُ : سَمِّ مَاَ بَدَاَ لَكَ …………………. أَمَّاَ هِيَ عِنْدِي : فَوَحْدَةٌ مِنْ وَحْدَةِ اللهِ ………. وَ هَذَاَ الكِتَاَبُ لَيْسَ بِكِتَابٍ فِي الفَلَكِ ؛ وَ لاَ فِي عِلْم أَرْضٍ ؛ وَ لَا فِي فِيِزْيَاءَ ؛ وَ لَاَ فِيِ كِيِمْيَاءَ ؛ وَ مَاَ كَانَ لَهُ أنْ يَكَوُنَ . . . إِنَّهُ كِتـــَــــابُ إِيْمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاَنٍ وَ أَرْجُوُ أَنْ أُتْبِعَهُ بِالكِتَاَبِ اَلثَانِيِ ؛ ” مَعَ الَلَّهِ .. فِيِ اَلأرْضِ ” ؛ إِكْمَالاً لَمعْنَىَ اَلْوَحْدةِ …. وَ عــــَــــلَىَ اللهِ أَنْ أُنْجِـــــــــزَهُ .. وَ عَلَىَ اللهِ أنْ يُوَفِّقَ فِيِهِ .. مع الله في السماء pdfهذا الكتاب من تأليف أحمد زكي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تفاصيل الكتاب
اسم الكتابمع الله في السماء
اسم المؤلفأحمد زكي
صيغة الكتابPDF
عدد صفحات الكتاب103
حجم الكتاب2.34 ميجا بايت
لغة الكتابالعربية
تصنيف الكتابكتب متنوعة
Array

ضع ردك الجميل

كتب مشابهة