تحميل كتاب فى الشعر الجاهلى لطه حسين pdf, هذا الكتاب المجاني الذي كتبه طه حسين والذي يعبر عن الأدب العربي وذلك في الخمسين سنة الأخيرة, حيث تم انحداره وتشويهه بسبب عدد قامت باحتكار اللغة العربية وكافة آدابها المختلفة وذلك بحكم من القانون, حيث هذا الأمر ليس خليق بأمة مثل الأمة المصرية وإنما تم معرفتها منذ التاريخ والتي كانت موطن للأدب ومستقر للحضارة, كما أنه جعل الأدب اليوناني يتخلص من الضياع وتحمي الأدب العربي من سيطرة الترك والتتر والعجم, يعتبر الأدب العربي الذي يرتكز بشكل أساسي في الدراسة على الإتقان للغات السامية وكافة آدابها أيضا, كما انه يتقن اللغة اليونانية واللغة اللاتينية أيضا, يضاف إلى ذلك فهمها للتوراة والإنجيل وكذلك القرآن, كما أنها تدرس الأدب العربي في حال عدم الحراسة لمثل هذه الموضوعات المختلفة.
من هو الناقد المصري طه حسين؟
طه حسين ولد في يوم الجمعة وذلك بتاريخ 1889, حيث أنه كان من قرية الكيلو التي تقرب مغاغة وهي أحد المدن التي توجد في محافظة المنيا والتي تتواجد في الصعيد الأوسط المصري, حيث أنه كان طفلا وأصيب بالرمد مما أطفأ نور عينه إلى الأبد, وذلك بسبب الجهل وعدم إحضار أهله له الطبيب للكشف عن عينه ولكن تلقوا وصفة من الحلاق الذي ذهب ببصره, أبوه حسين كان موظف صغير في شركة السكر, حيث قام والده بإدخاله القرية مع الشيخ محمد جاد الرب حتى يتلقى الحساب واللغة العربية ويتلو القرآن الكريم, ومن ثم حفظ القرآن في مدة بسيطة والتي أعجب به أقاربه والأساتذة, ودائما كان برفقه أبيه لحضور حلقات من الذكر واستمتع إلى عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي.
تعرف أكثر على رواية في الشعر الجاهلي:
هذه الرواية لطه حسين حيث أنه سرد فيها سبل لنحل الشعر الجاهلي وهي السياسية الدينية أيضا, حيث من بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة التي تم نشأتها وبينهم عداوة ما بين مكة والمدينة المنورة أيضا, حيث تلطخت بالدم في اليوم الذي انتصر فيه الأنصار في بدر, ومن ثم اليوم الذي انتصرت فيه قريش في أحد, حيث تم وقوف الشعراء الأنصار وكذلك شعراء قريش أيضا الذين كانوا يتهاجون ويتناضلون ويتجادلون أيضا, حيث كل فريق كان يدافع عن حسبه ونسبه ويشكر ذكرى قومه, ومن ثم الأنصار توحدوا مع قريش ومات الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا ولم يكد يضع قانون للخلافة, ولا حتى دستور للفصل والحكم ما بين الفريقين, ولكن الحزم الذي كان يتمتع به مجموعة من قريش وبسبب القوة المادية لقريش أيضا شعر الأنصار بالذعن, وقبلوهم لخروج الإمارة إلى قريش أيضا, ولكن سعد بن عبادة الأنصاري رفض مبايعة أبو بكر ولكنه اختار عمر.
